فلسفة حمار


فلسفة حمار



عم يتفلسف الحمار و يخاطب إبن آدم و يقلو
عجبي عليك يا ابن آدم يا كبير الدار


قوّمت الدنيا و ما قعدتها لما قالولك حمار
شو يعني اسمي شتيمة و لا جنسي شي عار؟؟؟

خلقني ربي و خلقك و ما حدا بايدوا الاختيار
و أنا مهما زاد الحمل فوقي صابر على المشوار


لا بيوم أرفع عيني على جارتي و بصون الجار

و لا بيوم بطلّع على رزق غيري و بطقّ منو و بغار

و لا مهر أدفع لحمارتي و لا خواتم و لا سوار
و لا شقة أجمع بحقها و لا أجهز دار

و لا حرمتي حامل تتوحم بدها كافيار ....
و لا بنت تخرج عن طوعي و تجيب لي العار

و لا ابن يدمن و يهلوس و يوقع و ينهار
عايش بحالي و متهني وليش بدي احتار

باكل و بشرب و أنهق و ما في عندي أسرار
و عندي ابن آدم يخدمني ليل و نهار


اذا جعت يشتري برسيمي بأغلى الأسعار
و اذا مرضت بيعالجني و يدعي الستار

خادم أمين من غير راتب و لا حتى أيجار
عرفت يا بني آدم مين فينا طلع الحمار